في اليوم العالمي للمرأة .. طموحات المرأة في مجتمعنا

الوحدة
مجتمع
الاثنين 12 / 3 / 2007
رندة حيدر
صادف يوم الخميس الماضي اليوم العالمي للمرأة الذي يوافق الثامن من اذار من كل عام وذلك وسط منجزات كبيرة حققتها المرأة السورية في إطار مسيرة التحديث و التطوير التي تشهدها سوريا في

مختلف المجالات.‏

حيث أضحت المرأة السورية نموذجا للمرأة ذات التأثير الايجابي في بناء المجتمع والإسهام مع الرجل في تطوير مختلف قطاعاته و بالتالي أثبتت قدرتها على مواجهة التحديات محققة في هذا الصدد انجازات عديدة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا.‏

وبهذه المناسبة استطلعنا آراء عدد من النساء لمعرفة أهم العقبات التي تعتري طريق المرأة في مجتمعنا وهل لازالت موجودة وكيفية علاجها‏

خارج الحدود‏

من جهتها قالت المهندسة إقبال زينة: المرأة يجب أن يكون لديها الثقة بنفسها كي تستطيع أن تأخذ موقعها في المجتمع ولكي تتمكن من أخذ فرصها من التعليم والعمل ولا تكون منطوية على نفسها وتكتفي بأن تأخذ مواقع ثانوية فقط.و المرأة السورية حققت الكثير من التقدم خلال السنوات الأخيرة إذ تبوأت العديد من المواقع القيادية و مناصب وزارية كما تجاوزت حدود سوريا لتكون سفيرة لبلدها .‏

وأعربت عن تطلعاتها المستقبلية بأن تكون السنوات القادمة أكثر غنى و نشاط للمرأة في بلدنا.‏

نقاط ضعف:‏

فريال عباس محامية قالت: هناك معوقات تعتري طريق المرأة السورية مثل قانون الأحوال الشخصية الذي لا يخلو من بعض نقاط الضعف التي تمنع المرأة من اخذ دورها بشكل كامل وفاعل حيث تبقى الطرف الأضعف المحكوم ببعض القوانين غير المتناسبة مع التطور الكبير الذي وصلت له .‏

عقبات اجتماعية:‏

ومن جهتها رأت الدكتورة هناء العلي أن هناك العديد من العقبات التي تعتري طريق المرأة في سوريا لا سيما على الصعيد الاجتماعي وأشارت إلى قانون الجنسية وقالت أن هناك جهود تبذل لتغيير هذا القانون حتى تتمكن العديد من النساء السوريات المتزوجات من أجانب إلى إعطاء أبنائهن الجنسية السورية‏

المزيد من الفرص:‏

وأكدت المحامية بشرى حسن أن المرأة السورية لا توجد أمامها سوى العقبات المجتمعية وأنها بحاجة لفرصة من المجتمع الذكوري لكي تثبت جدارتها في المواقع السياسية.وأوضحت أن المرأة السورية قد تقلدت العديد من المناصب حيث أصبحت وزيرة وعضوة بمجلس الشعب ولكنها تحتاج المزيد من الفرص لتبرهن جدارتها ومقدرتها على القيادة ليكون لها دورا مؤثرا في مواقع العمل و البناء.‏

طموحات كبيرة:‏

ومن جانبها قالت السيدة نبيلة الضابط انه يتوجب على المرأة السورية ألا تقف عند حد معين وأن يكون لديها طموح لكي تصل إلى ما تصبو إليه وهو ما يتطلب منها مراجعة نفسها لمعرفة العوائق التي تحول دون وصولها إلى مراكز القيادة لتتمكن بعد ذلك من تذليلها.‏

وأكدت أنه يتوجب على الجميع رجالا ونساء الاهتمام بمصلحة الوطن التي تقع على عاتق الرجال والنساء معربة عن أملها في وصول المرأة السورية إلى أعلى المراكز.‏

أزمة ثقة:‏

أمينة عيسى معلمة رأت أن أبرز المشاكل التي تعترض طريق المرأة السورية هي نظرة المجتمع وعدم الثقة في قدرات المرأة وأضافت أن علاج هذه المشكلة يتمثل في منح المرأة الثقة المطلقة والإيمان بقدرتها من قبل المجتمع.‏

أخيراً:‏

تحية من الأعماق للمرأة حيثما تواجدت بمناسبة يومها العالمي الذي هو في نفس الوقت يوم عالمي للرجل للإعتراف بما للمرأة من حقوق ولضم صوته إلى صوتها لتنال حقوقها كاملة غير منقوصة.

م ن ق و ل lol!

شكرااااااا Basketball