اخباركم..؟
بدون مقدمات اخيلكم مع القصه
فى أحد فنادق مرسى مطروح المنعزله....
وفى يوم واحد من شهر مارس....
جاء زبون لصاحب الفندق وسأله....
هل الغرفه رقم 39فارغه؟؟؟؟
أجاب صاحب الفندق نعم إنها فارغه....
فسأل هل يمكن أن أحجزها فقط ليله؟؟؟
أجابه نعم....
وبالفعل حجز الغرفه وصعد إليها....
ولكن قبل أن يصعد طلب من صاحب الفندق....
سكينه سوداء وخيط حرير أبيض طوله39 سم....
وحبه برتقال واحده وزنها72 جرام....
تعجب صاحب الفندق من الطلبات الغريبه....
لكنهأحضرها له وصعد إلى الغرفه....
ولم يطلب لا أكل ولا شرب ولا أي شئ آخر....
ولسوءالحظ أن غرفه صاحب الفندق مجاوره للغرفه39....
وبعدمنتصف الليل....
سمع صاحب الفندق أصوات غريبه جداً جداً داخل الغرفه....
كأنهاأصوات حيوانات مفترسه....
وسمع أصوات تكسير وضرب....
وشعركأن الغرفه أصبحت كومه من الرماد....
بات الليل يفكر ماذا يحدثداخل الغرفه39....
وفى الصباح وقبل أن يغادرالزبون....
طلب صاحب الفندق أن يعاين الغرفه قبل مغادرته....
وبالفعل صعد صاحب الفندق إلى الغرفه....
لكن وجد كل شئ كما هو....
وخيطالحرير فى مكانه....
والبرتقاله كما هى....
والسكينه فى مكانها....
ودفع الزبون حساب الليله بأجر مضاعف....
كماأنه أعطى بقشيش أكثر من حساب الغرفه....
ومضى عام....
وكان قد نسى صاحب الفندق الموضوع برمته....
وفى يوم واحد مارس من العام التالى....
فوجئ صاحب الفندق بنفس الرجل....
وعندما رأه تذكر ما حدث العام الماضى....
وطلب الزبون الغرفه رقم 39....
وطلب سكينه سوداء وخيط حرير طوله39 سم....
وبرتقاله وزنها72 جم....
وقررصاحب الفندق أن يراقب ليعرف ماذا يحدث....
وبالفعل ظل صاحب الفندق طوال الليل سهران يترقب....
وبعد منتصف الليل....
بدأت الأصوات ذاتها التى سمعها العام الفائت....
وسمع نفس التكسير والخبط....
ولكن هذه المره كانت الأصوات أشد....
كانت أصوات مبهمه غير مفهومه....
وفى الصباح....
رحل الزبون ودفع الحساب مضاعف....
وبقى صاحب الفندق يتساءل عن هذا الأصوات....
وعند اختيار الغرفه رقم39....
وعن وزن البرتقاله وعن طول الخيط الحرير وعن السكينه....
وظل طوال العام يترقب أول أيام شهر مارس....
وبالفعل فى صباح أول أيام شهر مارس من العام الثالث....
حضرالزبون نفسه وطلب الأشياء ذاتها....
والغرفه ذاتها....
وبقى صاحب الفندق سهران....
وسمع نفس الأصوات بذاتها....
لكن كانت هذه المره أقوى بكثير من العام الماضى....
وفى الصباح وقبل أن يرحل الزبون....
وعندما جاء ليدفع الحساب....
قال له صاحب الفندق أنا أريد أن أعرف السر....
قال ولاكن إذا قلت لك السر....
تعدنى أن لا تخبر أى أحد على الإطلاق....
قال صاحب الفندق أعدك أنى لا أخبر أي أحد مهما كان....
قال تقسم على ذلك....
قال له صاحب الفندق....
أقسم على ذلك....
وبالفعل....
صاحب الفندق....
لم يخبر أي أحد بالسر حتي الآن....
هههههههههههههههههههههه تعيشون وتاكلوا غيرها