منتدى أصحاب كوول
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


أصحاب كوول وبس
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» ألووو كيف تسمعني أجب ....
مدن فلسطينيه Icon_minitime1الخميس أغسطس 27, 2015 7:12 pm من طرف Aman TheKing

» تحب بلدك.....ادخل الى هنا
مدن فلسطينيه Icon_minitime1الأربعاء أبريل 04, 2012 1:48 pm من طرف دمعة ملاك

» فيديو من تصميمي ادخل و انطيني رأيك
مدن فلسطينيه Icon_minitime1السبت أغسطس 27, 2011 2:16 pm من طرف Aman TheKing

» Metformin, such beginning plant-derived
مدن فلسطينيه Icon_minitime1الأربعاء أغسطس 03, 2011 2:41 am من طرف زائر

» What's going on with my internet?
مدن فلسطينيه Icon_minitime1الثلاثاء أغسطس 02, 2011 11:21 pm من طرف زائر

» Portraits dating from 1500-1750. Hereford dating.
مدن فلسطينيه Icon_minitime1الثلاثاء أغسطس 02, 2011 12:41 pm من طرف زائر

» Please Help with saving You Tube Video!!!!!?
مدن فلسطينيه Icon_minitime1الثلاثاء أغسطس 02, 2011 2:15 am من طرف زائر

» Dell Dimension 2400 Failure?
مدن فلسطينيه Icon_minitime1الإثنين أغسطس 01, 2011 2:22 am من طرف زائر

» Pregnancy Symptoms
مدن فلسطينيه Icon_minitime1الخميس يوليو 28, 2011 12:26 pm من طرف زائر

الإبحار
 البوابة
 الفهرس
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
منتدى
التبادل الاعلاني

 

 مدن فلسطينيه

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
لاحق
عضو ظريف متكامل
عضو ظريف متكامل
لاحق


ذكر عدد الرسائل : 6560
العمر : 24
العمل/الترفيه : طالب
المزاج : فرحان
تاريخ التسجيل : 28/08/2008

مدن فلسطينيه Empty
مُساهمةموضوع: مدن فلسطينيه   مدن فلسطينيه Icon_minitime1الخميس فبراير 26, 2009 12:25 am

دار الشيخ

دار الشيخ قرية عربية تبعد مسافة 22 كم غربي الجنوب الغربي لمدينة القدس – يافا بطرفها الشمالي. وتصلها طرق فرعية بقرى عفور ودير الهوا وسفلى وبيت عطاب ورأس أبو عمار. وهي محطة من محطات سكة حديد القدس – يافا. وترد أحياناً باسم (دير الشيخ) أيضاً.

أقيمت دار الشيخ فوق الأقدام الشمالية لجبل سلطان بدر أحد جبال القدس. وتشرف على وادي اسماعيل المجرى الأعلى لوادي الصرار الذي تسير في قاعة كل من طريق وسكة حديد القدس – يافا. وترتفع ما بين 450 و 500م عن سطح البحر، ويجري في أراضيها الشرقية وادي النمر أحد روافد وادي إسماعيل.

وقد بنيت معظم مبانيها بالحجر، واتخذ مخططها شكلاً مستطيلاً، إذ تمتد المباني امتداد طولياً نحو الشمال ، إضافة إلى امتداد بعضها بمحاذاة الطريق الفرعية المءدية إلى طريق القدس – يافا. وقد اشتملت دار الشيخ على مسجد ومقام للشيخ سلطان بدر وبعض الدكاكين الصغيرة. وكان أهلها يشربون من بئر واقعة إلى الغرب من القرية. وتوجد بجوارها خربة الطنطورة وخربة نبهان الأثريتان. وبالرغم من امتداد القرية فقد كان نموها العمراني بطيئاً، إذ لم تتجاوز مساحتها (حتى عام 1945) 8 دونمات.

مساحة أراضي دار الشيخ 6,781 دونماً للطرق والودية، ولا يملك الصهيونيون شيئاً منها. واستثمرت هذه الأراضي في زراعة المحاصيل الزراعية كالحبوب وبعض أنواع الخضر والأشجار المثمرة، وقد شغلت أشجار الزيتون وأشجار الفواكه مساحة كبيرة نسبياً في الجهات الشرقية والجنوبية والغربية من القرية. كما استثمرت جزء من أراضيها في الرعي. واعتمدت فيها الزراعة والأعشاب الطبيعية على مياه الأمطار.

كان عدد سكان دار الشيخ 99 نسمة في عام 1922، وازداد العدد في عام 1931 إلى 147 نسمة كانوا يقيمون في 26 بيتاً. وفي عام 1945 قدر عددهم بنحو 220 نسمة. وقد اعتدى الصهيونيون على دار الشيخ في عام 1948 واحتلوها لأهميتها وقاموا بطرد سكانها العرب وتدمير مساكنها، ثم أنشأوا مستعمرة "نس هارييم" على أراضيها الجنوبية في منتصف المسافة بينها وبين قرية بيت عطاب.


القرية القادمة الدامون (خربة ولقد اتينا على ذكرها سابقاً راجع خربة الدامون)

القرية القادمة قرية الدامون






قرية الدامون


الدامون قرية عربية تقع على مسافة 11 كم جنوبي شرق مدينة عكا فوق أرض سهلية لا يزيد ارتفاعها على 25م عن سطح البحر. وقد ذكرها ناصر خسرو في رحلته (القرن الحادي عشر الميلادي)، كما عرفها الصليبيون باسم "دامار"، وتحدث أبو الفداء (القرن الرابع عشر الميلادي) في كتابه "تقويم البلدان" قائلاً: "ومن البروة بلغت دامون فزرت المشهد المعروف بقبر ذي الكفل".

تربة الدامون طينية (فيضية) سمراء وحمراء على جانب كبير من الخصوبة. وتعتمد القرية في شربها على مياه الينابيع الغزيرة في حين تعتمد القرية في شربها على مياه الينابيع الغزيرة في حين تعتمد في زراعتها على الأمطار ومياه نهر النعامين المجاور لأراضيها.

بلغت مساحة القرية 111 دونماً منها 2،485 دونماً أراضي غير زراعية، والباقي أراضٍ زراعية غرس منها 484 دونماً زيتوناً. وأهم زراعات القرية القمح والذرة البيضاء والشعير والسمسم. ولها شهرة كبيرة بزراعة أجود أنواع البطيخ والشمام، كما تكثر فيها أشجار التين وكروم العنب. وقد أخذ أهل الدامون يعنون في الحقبة الأخيرة بزراعة الحمضيات فكثرت بساتينها التي كانت تسقى من نهر النعامين ومن الآبار.

كان العرب يلكون 19،073 دونماً من مجموع مساحة أراضي القرية. وأما الصهيونيون فلم تزد مساحة ما استطاعوا امتلاكه على 687 دونماً وكان الباقي، ومساحته 597 دونماً، ملكاً مشاعاً بين سكان القرية العرب.

كانت مساكن القرية مجتمعة على طريق واحدة. وقد بدأ عمرانها بتطور منذ عام 1935 فأخذ السكان يبنون البيوت الحديثة الاسمنتية.

بلغ عدد سكانها عام 1987 قرابة 725 نسمة، ووصل العدد عام 1945 إلى 1،310 نسمات، وأربى في آخر سني الانتداب البريطاني على ألفي نسمة. وهم يرجعون في أصولهم إلى قبيلة الزيدانية التي نزحت من الحجاز، ومنهم ظاهر العمر الزيداني والي عكا (توفي عام 1775م) . ولا يزال من آثار الزيدانية جامع الدامون المشهور. وكان معزم سكان الدامون يعملون في الزراعة ما عدا قلة كانت تصنع الحصر والقفف من الخوص والحلفاء أو السمار التي تنبت على ضفاف نهر النعامين.

أسست في القرية أيام العثمانيين مدرسة ابتدائية ظلت زمن الانتداب، ولم تزد صفوفها على الرابع الابتدائي.
شارك أهل الدامون في ثورات فلسطين المتعاقبة على الانتداب البريطاني، وجاهدوا جهاداً رائعاً ضد الصهيونيين عام 1948.

ولكن هؤلاء تمكنوا من احتلال القرية في أواخر شهر حزيران من عام 1948، بعد احتلالهم مدينة عكا، وقاموا بتدميرها تدميراً كاملاً. وقد تشرد سكانها ونزح قسم كبير منهم إلى لبنان.


القرية القادمة دانيال






دانيال

دانيال قرية عربية تقع على بعد 6 كم شرقي الرملة. ويربطها دربان ممهدان بكل من اللد والرملة، كما تربطها دروب ضيقة بالقرى المجاورة مثل جمزو وخربة الضهيرية وخروبة وعنابة.

نشأت دانيال فوق رقعة منبسطة من أرض السهل الساحلي الأوسط ترتفع نحو 100م عن سطح البحر.

وكانت بيوتها مبنية باللبن، واتخذ مخططها التنظيمي شكل المستطيل. وقد توسعت القرية في نموها العمراني نحو الشمال والجنوب وفقاً له. وبالرغم من نمو القرية ظل امتدادها قليلاً في مساحة 15 دونماً.

وكانت دانيال تشتمل على عدد قليل جداً من الدكاكين في وسطها، كما كانت تضم مدرسة ابتدائية تأسست عام 1945 وبئر مياه للشرب.

بلغت مساحة أراضي القرية 2,808 دونمات منها 80 دونماً للطرق والودية، وجميعها ملك لأهلها العرب.

وتتميز الأراضي الزراعية المحيطة بدانيال من جميع الجهات بخصب تربتها وتوافر المياه الجوفية فيها.

وتنحصر هذه الأراضي بين وادي الدبانية في الشمال ووادي مروانة في الغرب، وكلاهما يرفد وادي الكبير الذي يمر بالطرف الشرقي لمدينة اللد. وتنتج هذه الأراضي جميع أنواع المحاصيل الحقلية، وكثيراً من أنواع الخضر والأشجار المثمرة وأهم المحاصيل الزراعية القمح والزيتون والحمضيات وتنمو بعض الأشجار الطبيعية فوق التلال الممتدة في الجنوب الشرقي من القرية. وتعتمد الزراعة على الأمطار، كما أن معظم المنتجات الزراعية تجد أسواقاً لها في مدينتي اللد والرملة.

بلغ عدد سكان دانيال عام 1922 نحو 277 نسمة، وازداد العدد في عام 1931 إلى 284 نسمة كانوا يقيمون في 71 بيتاً. وقدر عدد السكان في عام 1945 بنحو 410 نسمات. وفي عام 1948 احتل الصهيونيون دانيال وأجبروا سكانها على الخروج منها ودمروها ثم أقاموا مستعمرة "كفار دانيال" على بقعتها.


القرية القادمة هي بلدة دبوان وهذه البلدة سننأتي على ذكرها لاحقاُ أنظر (دير دبوان)

القرية القادمة دبورية






دبورية

دبورية قرية عربية تقع إلى الشرق من مدينة الناصرة على السفح الغربي لجبل طابور وتعلو عن سطح البحر المتوسط بمقدار 200م. والراجح أنها تقوم فوق قرية "دَبَرَة" أو "دَبَرَت Daberth " الكنعانية بمعنى مرعى.

وفي العهد والعهد الروماني عرفت باسم دبريتا Debrite، وعرفها العرب باسمها الحالي. وذكرتها المصادر الإفرنجية باسم بوري burie . زيبدو أنها كانت ذات موقع استراتيجي هام.

ذكرها ياقوت الحموي بقوله: "بليد قرب طبرية من أعمال الأردن". ويقول صاحب قاموس الكتاب المقدس: "دبظذورية عند سفح جبل تابور في مرج ابن عامر، والأرجح أنها تقوم في مكان دبرة القديمة".

في دبورية بعض البقايا الأثرية منها أسس كنيسة، وبقايا حصن، وجامع في أسفله كتابة عربية، ومدافن، وصهاريج، وأرض مرصوفة بالفسيفساء.


القرية القادمة الدِّرْبَاشِيَّة






الدَّردَارة



الدردارة قرية عربية تقع جنوبي الجنوب الغربي لطولكرم وشمالي الشمال الشرقي لقلقيلية. اكتسب موقعها الجغرافي أهمية خاصة بسبب مرور كل من طريق وسكة حديد قلقيلية – طولكرم بالأراضي المنبسطة غربي القرية، بالإضافة إلى وقوعها عند نقطة التقاء السهل بالجبل.

وقد نشأت الدردارة على موقع يراوح ارتفاعه بين 75 و 100م عن سطح البحر، أي أن الجزء الغربي منها يمتد فوق أرض منبسطة هي جزء من السهل الساحلي الفلسطيني في حين يقوم الجزء الشرقي منها على أقدام مرتفعات نابلس المتقدمة نحو الغرب على شكل ألسنة جبلية داخلة في السهل.

كان معظم أبنية القرية من الطين عدا قليل منها بني بالحجر. وكان سكانها يعملون في زراعة الأرض الخصيبة المحيطة بقؤيتهم. وأهم ما كانت تنتجه أراضيهم الحبوب والخضر والحمضيات واللوز والتين.

وقد تركزت الزراعة في الجهتين الجنوبية والجنوبية الغربية من القرية. وفي عام 1949 أقامت (إسرائيل) كيبوتز "إيال" على أراضي الدردارة بعد أن أجلت سكانها العرب عنها.



القرية القادمة دَفْنَة

دَفْنَة


دفنة قرية عربية تقع شمالي شرق الحولة مقابل تل العزيزات قريباً من الحدود السورية، بين خان الدوير والمنصورة، على ارتفاع 160 م عن سطح البحر، وقد أقيمت في منطقة غزيرة المياه، فنهر دان يمرّ شرقيها في حين يمرّ إلى الغرب منها نهر الحاصباني، وهما من المجاري العليا لنهر الأردن بالإضافة إلى مياه الجداول والسيول المنحدرة من جبل الشيخ ومرتفعات لبنان الجنوبية.

ودفنة قرية قديمة أخذت اسمها من اليونانية، ويعني شجر الغار، وقامت على أراضيها في العهد الروماني قرية عرفت باسم "دافنه". وفي أرض القرية آثار كثيرة تظهر على شكل خرب ذات أحجار منحوتة. وفيها آثار معاصر صخرية وبقايا أسس أبنية قديمة.

بلغ عدد سكان دفنة عام 1938 نحو 362 نسمة من العرب كانوا يمارسون مهنة الزراعة وتربية المواشي. ومن أبرز زراعات دفنة الحبوب، ولا سيما القمح، والتين والرمان والحمضيات. وتكثر في أراضيها النباتات والأعشاب الطبيعية المحبة للمياه.

تشتت سكانها عندما أقام الصهيونيون في أراضيها سنة 1939 مستوطنة عسكرية "كيبوتز" كانت أولى المستوطنات العسكرية في منطقة الحولة وبداية السلسلة التي سميت "حصون أو سكن".

وقد بلغ عدد الصهيونيون في هذه المستوطنة سنة 1965 نحو 550 نسمة معظمهم من بولونيا وألمانيا وليتوانيا.


القرية القادمة دَلاّتَة






دَلاّتَة



دَلاَّتَة قرية عربية تقع شمالي صفد في منتصف الطريق بين قريتي ماروس وطيطبا. وقد بنيت فوق أنقاض موقع أثري تظهر فيه أسس البنايات القديمة والمغاور والصهاريج والبرك الواسعة في بيئة جبلية ترتفع 800م عن سطح البحر وتتوافر فيها حجارة البناء. وتتلقى القرية كمية من الأمطار تزيد في متوسطها على 500مم سنوياً، وهي كمية تسمح بنمو حياة نباتية طبيعية غنية إلى جانب زراعة الأشجار المثمرة.

امتدت أبنية القرية المتباعدة فوق رقعة مساحتها 37دونماً. وبلغ مجموع البيوت في عام 1945 نحو 50 بيتاً. وللقرية أراض مساحتها 9,074 دونماً منها دونمان للطرق والأودية. ولم يملك الصهيونيون من أراضيها شيئاً.

كانت الزراعة تعتمد على الأمطار رغم وجود بعض الينابيع التي استخدمت مياهها للشرب.

وأهم المحاصيل الزراعية التي كانت تزرع في رقاع متناثرة حول دلاَّته الأشجار المثمرة، ولا سيما أشجار الزيتون وكانت تزرع الحبوب في بطون الأودية المجاورة وفي البقاع المنخفضة.

كان عدد سكان دلاتة نحو 304 نسمات عام 1922، ووصل إلى 360 نسمة في عام 1945. وكانت الزراعة الحرفة الرئيسة للسكان إلى جانب ممارستهم بعض الحرف الأخرى، كالرعي وتربية المواشي وقطع الأخشاب والتجارة. وقد أنشأ السكان مدرسة صغيرة في قريتهم كانت تضم 37 طالباً وطالبة.

طرد الصهيونيون سكان دلاتة عام 1948 فتشتتوا في لبنان وسورية، وتعرضت القرية للتدمير وأقيمت على أراضيها مستعمرة "دالتون".


القرية القادمة الدَّلهَمِيَّة






الدَّلهَمِيَّة

الدَّلهَمِيَّة قرية عربية تقع بين نهر الأردن واليرموك قرب مخاضة زور المطامير على اليرموك، وتجاورها قريتا الباقورة والعدسية في محافظة إربد على الجانب الجنوبي لنهر اليرموك.

وتصلها طريق غير معبدة بطريق جسر المجامع – سمخ الرئيسة. وهناك طريق غير معبدة تصلها بالباقورة وتبدأ على الضفة الجنوبية المقابلة للقرية. فالدلهمية قرية حدود فلسطينية – أردنية.

تنخفض القرية قرابة 210 أمتار عن سطح البحر وتقوم على منطقة سهلية. ومعظم مبانيها من الطين والقش والقصب. وتمتد إلى الشمال والغرب من القرية منطقة سهلية ذات تربة طميية صالحة للزراعة. وتعتمد القرية على مياه نهر اليرموك لري أراضيها.

تبلغ مساحة الأراضي التابعة للقرية 2,852 دونماً، وقد تسرب إلى الصهيونيين 746 دونماً من تلك المساحة. واحتلت الطرق والأودية 87 دونماً. وتحيط بها أراضي محافظة إربد والقلاع التي أقامها الصهيونيون. وقد عمل السكان في الزراعة بشكل رئيس وخاصة في زراعة الخضر والحمضيات.

بلغ عدد سكان الدلهمية 352 نسمة عام 1922، ثم تناقص هذا العدد إلى 240 نسمة في عام 1931. وأما في عام 1945 فقد قدّر عدد سكانها بنحو 390 نسمة أخرجوا من القرية بعد احتلالها وتدميرها من قبل الصهيونيين الذين كانوا قد أقاموا مستعمرة "أشدود يعقوب" إلى الغرب منها سنة 1933 ثم ألحقت بها أراضي القرية بعد عام 1948.


القرية القادمة دِمْرَةُ









دِمْرَةُ

دِمْرَةُ قرية عربية تقع على بعد 5 كم شمالي شرق قرية بيت حانون. وهي شرق خط السكة الحديدية للسهل الساحلي. وتربطها بطريق غزة – المجدل الرئيسة طريق ثانوية طولها 2,5 كم .

نشأت دمرة في موضع من السهل الساحلي الجنوبي يرتفع نحو 50 م عن سطح البحر . وتجاور أراضي القرية الزراعية من الغرب كثبان بيت حانون وبيت لاهيا المحاذية لشاطيء البحر والتي تهدد بزحفها إلى هذه الأراضي الزراعية. وأراضي دِمْرَة جزء من منطقة تغدية وادي الحسي الزراعية. وتعمل الفياضانات الشتوية للأودية على تغذية الخزانات المائية الجوفية. ولهذا تتوافر الآبار حول دمرة، ولا سيما في قيعان الأودية الرافدة لوادي الحسي شمالي القرية، ويراوح عمق هذه الآبار بين 24،20 م.

تكثر في أراضي دمرة الخرائب الأثرية والحجارة الكبيرة المنحوتة والصهاريج والقبور الصخرية والأعمدة. بل إن القرية نفسها تقوم فوق موضع أثري يضم أسساً ومقابر وأعمدة .

تألف مخطط القرية من شارعين رئيسين متعامدين يمثلان قلبها. وكان نموها العمراني يسير شرقاً وجنوباً علىامتداد الطرق التي تربطها بالقرى المجاورة. وقد بلغت مساحة القرية عام 1945 نحو 18 دونماً. وأما مساحة الأراضي التابعة لها فقد كانت 8،492 دونماً.

زاد عدد سكان دمرة من 251 نسمة عام 1922 إلى 520 نسمة عام 1945. وكان معظمهم يعمل في الزراعة, وقد قام الصهيونيون بطردهم سنة 1948 ودمروا القرية وأقاموا مكانها مستعمرة "إرز"


القرية القادمة دَنَّة



دِمْرَةُ

دِمْرَةُ قرية عربية تقع على بعد 5 كم شمالي شرق قرية بيت حانون. وهي شرق خط السكة الحديدية للسهل الساحلي. وتربطها بطريق غزة – المجدل الرئيسة طريق ثانوية طولها 2,5 كم .

نشأت دمرة في موضع من السهل الساحلي الجنوبي يرتفع نحو 50 م عن سطح البحر . وتجاور أراضي القرية الزراعية من الغرب كثبان بيت حانون وبيت لاهيا المحاذية لشاطيء البحر والتي تهدد بزحفها إلى هذه الأراضي الزراعية. وأراضي دِمْرَة جزء من منطقة تغدية وادي الحسي الزراعية. وتعمل الفياضانات الشتوية للأودية على تغذية الخزانات المائية الجوفية. ولهذا تتوافر الآبار حول دمرة، ولا سيما في قيعان الأودية الرافدة لوادي الحسي شمالي القرية، ويراوح عمق هذه الآبار بين 24،20 م.

تكثر في أراضي دمرة الخرائب الأثرية والحجارة الكبيرة المنحوتة والصهاريج والقبور الصخرية والأعمدة. بل إن القرية نفسها تقوم فوق موضع أثري يضم أسساً ومقابر وأعمدة .

تألف مخطط القرية من شارعين رئيسين متعامدين يمثلان قلبها. وكان نموها العمراني يسير شرقاً وجنوباً علىامتداد الطرق التي تربطها بالقرى المجاورة. وقد بلغت مساحة القرية عام 1945 نحو 18 دونماً. وأما مساحة الأراضي التابعة لها فقد كانت 8،492 دونماً.

زاد عدد سكان دمرة من 251 نسمة عام 1922 إلى 520 نسمة عام 1945. وكان معظمهم يعمل في الزراعة, وقد قام الصهيونيون بطردهم سنة 1948 ودمروا القرية وأقاموا مكانها مستعمرة "إرز"




القرية القادمة دَنَّة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لاحق
عضو ظريف متكامل
عضو ظريف متكامل
لاحق


ذكر عدد الرسائل : 6560
العمر : 24
العمل/الترفيه : طالب
المزاج : فرحان
تاريخ التسجيل : 28/08/2008

مدن فلسطينيه Empty
مُساهمةموضوع: رد: مدن فلسطينيه   مدن فلسطينيه Icon_minitime1الخميس فبراير 26, 2009 12:27 am

حيفا




حيفا مدينة ساحلية في الطرف الشمالي للسهل الساحلي الفلسطيني وميناء على البحر المتوسط. وهي ذات موقع جغرافي هام. فالمدينة نقطة التقاء البحر المتوسط بكل من السهل وجبل الكرمل. وقد جعلها البحر أكبر الموانيء في فلسطين، في حين جعلها السهل منطقة زراعية منتجة لجميع محاصيل البحر المتوسط. وأما جبل الكرمل فأكسبها منظراً بديعاً ومناخاً معتدلا. وقد أعطت هذه المزايا الطبيعية الموقع بعدا اقتصاداً هاماً وبعداً عسكرياً أيضاً.

وما الأطماع الاستعمارية التي تعرضت لها المدينة عبر العصور التاريخية، بدءاً بالغزو الصليبي وانتهاء بالهجمة الصهيونية، إلاّ تأكيد لخطورة هذا البعد العسكري.

ظل موقع حيفا هاماً في معظم الأوقات، فهي وجه فلسطين البحري ومنفذها الرئيس إلى العالم الخارجي. وتنعم بظهير غني في المناطق الشمالية لفلسطين، وفي الأردن والعراق، بالإضافة إلى المنطقة الجنوبية السورية. ولا شك في أن أن وقوعها على خليج بحري عميق جعل منها مرفأ محمياً طبيعياً يصلح لرسو السفن الكبيرة.

ويعد سهل مرج ابن عامر، وهو الظهير المباشر لميناء حيفا، حلقة وصل طبيعية بين الميناء وظهيره البعيد، لنه يرتبط بالميناء بفتحة طبيعية يجري عبرها وادي نهر المقطع في طريقه إلى مصبّه في خليج حيفا البحري.

ويمكن القول إن حيفا انتقلت منذ أوائل هذا القرن من قرية متواضعة لصيادي الأسمال إلى مرفأ بحري للسفن. وقد زادت أهميتها عندما وسعت حكومة الانتداب البريطاني عام 1929 الميناء وأقامت المنشآت الضخمة فيه وجهّزته بكل الوسائل الحديثة. وبحلول عام 1933 الذي افتتح فيه ميناء حيفا الحديث أصبحت حيفا الشريان الحيوي لفلسطين والأردن وسورية والعراق وإيران وغيرها من الأقطار الآسيويةز وفي ذلك العام افتتح مدير شركة بترول العراق أنبوب الزيت الذي يصل آبار النفط في كركوك بمستودعاته في حيفا حيث يتم تكريره وتصديره إلى الخارج.


وقد ارتبطت حيفا بظهيرها القريب والبعيد بشبكة من الطرق المعبدة والسكك الحديدية. ففي عام 1905 افتتح الفرع الغربي للخط الحديدي الحجازي رسمياًفي حيفا، وهو الفرع الذي يصل بين حيفا والعفولة وبيسان وسمخ ودرعا. وهناك طريق معبدة تسير بمحاذاة الخط الحديدي متجهة شرقاً عبر سهل مرج ابن عامر وسهل بيسان إلى وادي الأردن، ومن ثم إلى الأردن وسورية والعراق. وتتفرع من هذه الطريق طرق أخرى تؤدي إلى كل من الناصرة شمالاً، وجنين ونابلس ورام الله والقدس والخليل جنوبا.

وفي عام 1919 وصل خط سكة حديد القنطرة – غزة – اللد إلى حيفا، ومنهاإلى بيروت. وهناك طريق معبدة تسير بمحاذاة هذا الخط. وبذلك أصبحت حيفا ترتبط بمصر عن طريق السهل الساحلي الفلسطيني وسيناء، وتتصل بلبنان عبر سهل عكا بطريق معبدة وخط سكة حديد يمران من عكا وبيروت في طريقهما إلى طرابلس الشام. وفي حيفا مطار جوي يربط المدينة بالمطارات الداخلية الأخرى في فلسطين وبالعالم الخارجي.

النمو السكاني

تطور نمو سكان حيفا من 10،447 نسمة عام 1916 إلى 24،634 نسمة عام 1922، و 50،483 نسمة عام 1931، و 99،090 نسمة عام 1938، و 138،300 نسمة عام 1945.
في ظل الاحتلال الصهيوني: هبط مجموع سكان حيفا في أواخر عام 1948 إلى 97،544 نسمة بسبب الاحتلال الصهيوني للمدينة زطرد السكان العرب منها، فأصبح الصهيونيون يؤلفون بعد رحيل معظم العرب 96% من عدد سكان المدينة. وفي نهاية 1950 زاد عدد سكان حيفا بفعل تدفق المهاجرين الصهيونيين للاقامة فيها فوصل إلى 140،00 نسمة. وأخذت المدينة تنمو باطراد بعدئذ. ففي عام 1952 كان عدد سكانها أكثر من 150،000 نسمة وفي عام 1955 وصل إلى 158،700 نسمة، ثم زاد إلى 183،000 نسمة عام 1961، وإلى 209،900 نسمة عام 1967، ووصل إلى 225،800 نسمة عام 1973.

واكب تطور النمو السكاني تطور النمو العمراني للمدينة، فهي تواصل امتداها منذ الخمسينات حتى الوقت الحاضر على طول شاطيء البحر وفوق منحدرات جبل الكرمل وقمته. وقد زادت كثافة السكان والحركة التجارية في حي "هاكرمل" فأصبح مركزا لتجارة المفرق وللخدمات وللتسلية بعد أن التحم بقلب المدينة الذي يتحرك نحوه. وبقيت المدينة السفلى (حيفا القديمة) تمثل حي الأعمال المركزي بعد أم أجريت على مخططها الهندسي تعديلات كبيرة. وأخذت قمة الكرمل تستقبل جموع السكان الذين يتحركون للسكنى في الأعلى. وأنشئت مشروعات إسكان ضخمة وظهر عدد من الضواحي الكبيرة مثل "قريات اليعزر" على الساحل، و "روميما الجنوبية" على حافة الكرمل.

وتمتد المنطقة الصناعية فوق الأراضي الرملية المحجاذية للخليج البحري حتى مدينة عكا، وتعد مدينة الصلب أهم مرافق المنطقة الصناعية. وتمتد الحياء السكنية إلى لاشرق من الخليج فوق قمم ومنحدرات الكرمل، ويتخلل هذه المباني السكنية منتزهات وأشجار ترصّع الأوديةزالخوانق والجروف. واما حيفا القديمة (السفلى) فتتوسع نحو الغرب والجنوب إلى منطقة ساحل الكرمل، فحيفا مدينة متطورة تمتد حالياً فوق الجانب الشمالي الغربي لجبل الكرمل، وفوق الحافة الشمالية لساحل الكرمل ، وعلى الشريط الساحلي المحاذي للمنحدر الشمالي للكرمل. ويتوسع العمران أيضاً نحو الطرف الجنوبي لخليج عكا، ونتج عن هذا التوسع زيادة مساحة المدينة من 54 كم مربع قبل عام 1948 إلى 181 كم مربع في عام 1980.

يتبع





************
حيفا عبر التاريخ :

مدينة كنعانية قديمة من مدن ما قبل التاريخ مقامة على جبل الكرمل، حيث عثر المنقبون على آثار حضارات العصر الحجري القديم بمراحله الثلاث (نصف مليون سنة إلى 15 ألف سنة ق.م).

أولا : حيفا في العصور القديمة :

ما زال الغموض يكتنف نشوء المدينة، إذ لم يستطع المؤرخون تحديد الفترة الزمنية التي نشأت فيها المدينة، رغم أن معظم الحفريات الأثرية تشير إلى أن مناطق حوض شرق البحر الأبيض المتوسط، كانت أحد أهم المناطق التي أقام فيها الإنسان حضارته، نظرا لموقعها الجغرافي المتميز، ومناخها المعتدل وخصوبة أرضها، ووفرة المياه فيها، وقد تبين من خلال الاكتشافات الأثرية في المدينة أنها كانت من المدن التي استوطنها الإنسان منذ أقدم العصور .

وعند شواطئ حيفا نشبت معركة بين الفلسطينيين والمصريين في عهد رمسيس 1191 ق.م، امتلك الفلسطينيون بعدها الساحل من غزة إلى الجبل، ولما استولى اليهود في عهد يوشع بن نون على فلسطين جعلت حيفا من حصة (سبط منسي). أصبحت تابعة لحكم أشير أحد أسباط بني إسرائيل، بعد سقوط الحكم الكنعاني .

وقد تقلبت عليها الأحوال فهدمت وخربت مرات كثيرة في عهود الأمم التي تقلبت على فلسطين، كالآشوريين، والكلدانيين والفرس واليونان والسلوقيين .

وفي عام ( 104 م) خضعت حيفا للحكم المصري .

ثانيا: الفتح العربي الإسلامي :

تم فتح حيفا في عهد الخليفة الأموي معاوية بن أبي سفيان، وذلك على يد قائده عمر بن العاص عام 633 م، ونتيجة لذلك بدأت القبائل العربية بالاستقرار في فلسطين، وعلى وجه الخصوص في مناطق الساحل الفلسطيني، ومن أهم القبائل التي استقرت في منطقة حيفا قبيلة بن عامر بن لام في سهل مرج ابن عامر، وقبيلة بن لام في منطقة كفر لام، وبقيت حيفا جزءا من الدولة الإسلامية طيلة العهد الأموي والعباسي .

ثالثا: حيفا في عصر الغزو الفرنجي (الحروب الصليبية):

ضعفت الدولة العباسية في أواخر عهدها، وعجز الخلفاء في السيطرة على أجزاء الدولة الإسلامية المترامية الأطراف، الأمر الذي أدي إلى تمرد بعض الولاة و إعلان قيام دويلاتهم المستقلة عن الدولة الام، وهو ما يعرف في التاريخ بعصر الدويلات، وقد ترتب على ذلك زيادة في ضعف الدولة الإسلامية وتشتتها وفرقتها، مما حدا بالدول الأوروبية إلى إظهار مطامعها بأملاك الدولة الإسلامية من خلال محاولاتها السيطرة على أجزاء من أراضى هذه الدولة بحجة حماية المناطق المقدسة ، وقد أدت هذه الأطماع إلى القيام بعدد من الحملات .

ومع بدء الحملة الأولى على الشام بقيادة " جود فري " سقطت حيفا بيد الفرنجة عام 1110م على يد " تنكريد " أحد قادة هذه الحملة .

رابعا: حيفا في العهد العثماني :

انتقلت حيفا إلى العثمانيين في عهد سليم الأول 922هـ – 1516م . وقد أشير إليها في مطلع العهد بأنها قرية في ناحية ساحل عتليت الغربي التابع لسنجق ( لواء ) اللجون، أحد ألوية ولاية دمشق الشام .

بدأ العثمانيون منذ النصف الثاني من القرن السادس عشر يعمرون ببطء، وذكرت دفاتر التمليك (الطابو) أن قرية حيفا كانت ضمن قطاع آل طرباي الذين اصبحوا يعرفون باسم الأسرة الحارثية في مرج ابن عامر 885 – 1088هـ / 1480- 1677م .

الاستيطان الألماني في مدينة حيفا :

بدأ هذا الاستيطان 1868م، من قبل مجموعة عائلات ألمانية قادمة من جنوب غرب ألمانيا، وقد أقام هؤلاء مستوطنة له في القسم الغربي من المدينة، حيث زودوها بكل وسائل الرفاه والتنظيم، فأقاموا المدارس الخاصة بهم وعبدوا الطرق وبنوا الحدائق، ووفروا كل مرافق الخدمات العامة فيها ، ونتيجة لذلك بدأ عدد سكان المستعمرة في التزايد .

وتلاحق بناء المستوطنات الألمانية في منطقة الساحل ، حيث أقيمت مستعمرة ثانية عام 1869م في حيفا، ثم مستعمرة ثالثة بجوار سابقتها أطلق عليها اسم شارونا، وقد مهدت هذه المستوطنات في النهاية إلى إقامة أول حي ألماني على الطراز الحديث في المدينة، وهو حي "كارملهايم" في جبل الكرمل .

لا شك أن الألمان ساهموا في تطور مدينة حيفا ، من خلال ما جلبوه من وسائل وأساليب زراعية حديثة، إلا أنهم في الوقت نفسه كانوا يمثلون الحلقة الأولى من سلسلة الأطماع الاستعمارية، التي أدت في النهاية إلى إقامة الكيان الصهيوني الدخيل فوق الأرض الفلسطينية.

حيفا في عهد الانتداب البريطاني :

بعد خروج بريطانيا منتصرة من الحرب العالمية الأولى عام 1918م، أصبحت فلسطين خاضعة لانتداب هذه الدولة، التي بدأت منذ اللحظة الأولى تدبير المؤامرات من أجل القامة وطن قومي لليهود في فلسطين، خاصة بعد أن أعطت اليهود وعد بلفور المشؤوم، ولتحقيق هدفها قامت بريطانيا بتشجيع الهجرة اليهودية إلى فلسطين وتحريض اليهود على استملاك الأراضي و إقامة المستوطنات وطرد السكان العرب، ثم بدأت بتقديم كافة التسهيلات لليهود، لتساعدهم على استملاك الأراضي و إقامة المستوطنات، حتى وصل عدد المستوطنات اليهودية في قضاء حيفا لوحده في العهد البريطاني حوالي 62 مستوطنة ، وكنتيجة لتشجيع بريطانيا استمر تدفق الهجرات اليهودية إلى فلسطين، وتمكنت بريطانيا أخيرا من الوفاء بعهدها للفئات الصهيونية .

وبتاريخ 21-4-1948 أبلغ الحاكم العسكري البريطاني العرب قرار الجلاء عن حيفا في حين كان قد أبلغ الجانب الصهيوني بذلك قبل أربعة أيام وكان هذه الإعلان إشارة البدء للقوات الصهيونية خطتها في الاستيلاء على المدينة وكان لها ما أرادت .

يتبع






*********
النشاط الثقافي لمدينة حيفا

أولا: المدارس في العهد العثماني :

بلغ عدد المدارس في حيفا عام 1870م ثلاث مدارس هي :
مدرسة الحي الشرقي وهي مدرسة عربية .
مدرسة الرشيدية .
مدرسة يهودية .
وفي عام 1901م بلغ عدد المدارس الأجنبية خمس مدارس وهي :
ثلاث مدارس ألمانية .
مدرستان فرنسيتان هما الفرير والراهبات .
وفي عام 1903م بلغ عدد المدارس الأجنبية ثماني مدارس وهي :
أربع مدارس فرنسية هي :
الفرير – راهبات المحبة – راهبات الناصرة – المدرسة اليهودية – ومدرستان انكليزيتان ومدرسة ألمانية ومدرسة روسية .

ثانيا: المدارس في عهد الانتداب :

فضلا عن المدارس الحكومية، كان في حيفا مدارس خاصة إسلامية ومسيحية، بلغ عددها عشرون مدرسة، نصفها إسلامية ونصفها مسيحية وثماني مدارس أجنبية .

المكتبات في حيفا :

لم تعرف حيفا المكتبات العامة قبل عام 1914م، حيث تأسيس في هذا العام أول مكتبة عامة فيها باسم المكتبة الجامعة، وتغير اسمها فيما بعد ليصبح المكتبة الوطنية، وقد كانت هذه المكتبة تعنى ببيع الكتب العلمية والتاريخية والأدبية .. الخ، كما أخذت هذه المكتبة تصدر مجلة خاصة بها هي مجلة الزهرة .

الصحف :

رأى رجال الصحافة العربية ما آلت أليه حالة الوطنيين من التفرقة، فقرروا عقد مؤتمراً صحفياً في حيفا، لوضع خطة يسيرون عليها في كتاباتهم، وتأليف نقابة صحفية تجمع شتاتهم، وتأخذ حيفا مكانها الريادي في الحركة الصحفية في فلسطين، بمثل ما أخذت مكانها الريادي في الحركة الثورية، وقد صدر في حيفا الصحف التالية :
1 - الكرمل أسسها نجيب نصار 1908
2 - العصا لمن عصا أسسها نجيب جانا 1913
3 - الصاعقة أصدرها جميل رمضان 1912
4 - النفير أصدرها إبراهيم زكا 1913
5 - جراب الكردي أصدرها متري حلاج 1920
6 - حيفا أصدرها ايليا زكا 1921
7 - الطبل أصدرها ابراهيم كريم 1921
8 - الزهرة أصدرها جميل البحري 1922
9 - الأردني أصدرها خليل نصر مع باسيل الجدع 1919
10 - اليرموك أصدرها كمال عباس ورشيد الحاج ابراهيم 1924
11 - النهضة أصدرها قيصر الابيض وجاد سويدان 1929
12 - بالستين ديلي ميل أصدرها مئير ابراهيم حداد 1933
13 - آخر ساعة أصدرها يوسف سلامة 1936
14 - البشرى أصدرها محمد سليم الاحمدي 1936
15 - كشاف الصحراء أصدرها مطلق عبد الخالق وعاطف نور الله 1940
16 - الرابطة أصدرها المطران حكيم 1944
17 - الاتحاد أصدرها اميل توما واميل حبيبي بالعربية والإنكليزية والأرمنية 1944
18 - مجلة الغرفة التجارية أصدرتها الغرفة التجارية بحيفا 1945
19 - المهماز أصدرها منير ابراهيم حداد 1946

وانتشرت الجمعيات والأندية والمهرجانات واللقاءات الفكرية في حيفا لمواجهة الظلم الاستعماري والخطر الصهيوني، وقد قامت الجمعيات الإسلامية والمسيحية بأدوارها في توجيه الرأي العام، وتنبيه الأمة لما يهددها من مخاطر، كشف نوايا الاستعمار والصهيونية، كما كان في حيفا جمعيتان نسويتان الأولى إسلامية، وهي جمعية تهذيب الفتاة والثانية مسيحية وهي جمعية السيدات .

ولم تهمل حيفا الناحتين الاقتصادية والفكرية، فتأسست جمعية النهضة الاقتصادية العربية، وكانت غايتها النهوض بالبلاد علميا واقتصاديا، وكان من أعضائها علماء وأدباء ومحامون، كما برزت في حيفا حياة نقابية رائدة أخذت تشكل نقابات لكل مهنة وفن، وكان من هذه النقابات (حلقة الأدب) غايتها تعزيز اللغة العربية، وتشجيع فن الخطابة، والعناية بالإصلاح والتعليم، ونشر الكتب الأدبية، وكان أعضاؤها من حملة الأقلام والخطباء والأدباء، وكانت حلقة الأدب هذه تشارك في الحياة السياسية والأدبية والقومية .

وظلت المدينة تتحرك لتكون مركز إشعاع فكري، وأخذت أنديتها وجمعياتها تقيم الحفلات وتنظم المحاضرات، وتشارك في التحرك الوطني في كل اتجاه، فقدمت المسرحيات واستقدمت الفرق المسرحية، فقد دعيت إلى حيفا فرقة رمسيس المصرية برئاسة يوسف وهبي، وجورج ابيض واهتمت جمعية الرابطة الأدبية بهذا الفن وجعلت حفلاتها التمثيلية عامة ومجانية .

كما شهدت الأندية والمسارح عروض مسرحيات عديدة من تأليف فرقة (لكرمل التمثيلية) ونالت نجاحا باهرا.

يتبع






*************
المعالم الدينية والتاريخية والسياحية لمدينة حيفا :

تضم حيفا على مجموعة من المعالم الدينية والتاريخية والسياحية، التي تشجع السياح على زيارة المدينة فقد بلغ عدد الكنائس في العقد الرابع في القرن الحالي ست كنائس، مقابل خمس مساجد وتكايا، إلى جانب وجود ثمانية فنادق وثلاثة حمامات عامة وتسعة خانات.

حيفا مدينة جميلة، يوجد بها مجموعة من المعالم السياحية والأبنية الضخمة مثل دير الفرنسيسكان، ودير وكنيسة الأباء والكرمليين، ودير دام دونازارات، ونزل الكرمل، والجامع الشريف، والمحطة وبرج الساعة، إلى جانب وجود مجموعة من المتاحف أهمها: متحف الفن الحديث، وبيت الفنانين، والمتحف الانتولوجي، ومتحف الفن الياباني، والمتحف البحري، والمتحف البلدي، ومتحف الطبيعية، ومتحف الفلكلور، والمتحف الموسيقي.

ووجود مجموعة من المنتزهات والحدائق العامة أهمها:

منتزو جان بنيامين، وحديقة التكنيون، ومنتزه جان هزكرون، وحديقة جان حاييم، والحدائق الفارسية، وحديقة حيوانات، إلى جانب وجود أعداد كبيرة من الفنادق والاستراحات.

ومن خلال دراسة الاكتشافات الأثرية في منطقة حيفا وقضائها، من حيث خصائصها ومميزاتها ومواصفاتها والمادة الخام المستخدمة وطبيعة الرسومات، تبين أن العرب الكنعانيين هم أول من استوطن المنطقة أقاموا فيها الكثير من مدنهم وقراهم مثل الطنطورة وعتليت وقيسارية، وبنوا حيفا القديمة على بعد كيلو مترين من حيفا الحالية، وقد بقى من هذه المدينة القديمة بعض الآثار التي تدل على مكانها، منها في جبل الكرمل على شكل ثلاث قناطر.

أما أهم المناطق الأثرية والتاريخية في حيفا:

حيفا المدينة وتحتوي على منحوتات صخرية ومقابر أثرية.
مغارة الواد بنقوشها ومنحوتاتها ورسوماتها التي تعود بتاريخها إلى حوالي 15 ألف سنة قبل الميلاد.
الأدوات الحجرية والرسومات التي تم اكتشافها في منطقة المدينة والتي تعود للفترة الواقعة بين ( 1260 – 6000 ق.م) .

تل السمك في الجزء الغربي من حيفا وعلى الساحل ، وتحتوي على أرضيات فسيفسائية ومنحوتات صخرية رومانية ومقابر منحوتة في الصخر .

شيقومونا غرب مدينة حيفا وتحتوي على مقابر صخرية وأرضيات من الفسيفساء.

مدرسة الأنبياء وهي قريبة من الفنار، وعبارة عن بناء إسلامي قديم يضم مسجدا ومغارة، قيل أن النبيين الياس ويشع علما فيها تلاميذهما قواعد الدين الحقيقي، وتحتوي المغارة على آثار يونانية، وهي مكان يقدسه اتباع الطوائف الدينية الثلاث الإسلامية والمسيحية واليهودية .

مار إلياس وهي عبارة عن كنيسة منحوتة في الصخر بالقرب من مدرسة الأنبياء .
قرية رشمية وفيها بقايا قلعة قديمة بناها الفرنجة وتحتوي على بقايا أبراج ومقابر، وأهم كنيسة في حيفا ، مزار مريم العذراء، سيدة الكرمل، القائم على جبل الكرمل .

مقام عباس (المعبد البهائي والحدائق الفارسية) وسط حدائق جميلة وساحرة .

ومن أهم المواقع الأثرية مغارة الوعد، كباران، السخول، الزطية، وقد عثر المنقبون على هياكل عظمية متحجرة، وبقايا النار التي استخدمها إنسان فلسطين وهي أقدم بقايا رماد في حوض البحر الأبيض المتوسط، وتتكون من خشب أشجار الزيتون، الطرفاء، الكرمة (العنب) .

انتهى

***************
ملاحظة هناك قرية لم نأت على ذكرها وهي قرية الجانية وهي قرية من ضواحي رام الله تقع إلى الشمال الشرقي من مدينة رام الله.



قرية الجانية


ترتفع عن سطح البحر حوالي 790م. ويصلها طريق داخلي يربطها بالطريق الرئيسي طوله 1.7كم. تبلغ مساحة أراضيها 2431 دونماً. وتحيط بها أراضي قرى سلواد. عين سينيا. وعين يبرود. قُدّر عدد سكانها عام 1922 حوالي (199) نسمة. وفي عام 1945 (300) نسمة. وفي عام 1967 كان العدد (277) نسمة. وفي عام 1987 زاد إلى (329) نسمة. أما في عام 1996 ارتفع إلى (468) نسمة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زهرة فلسطين
عضو ظريف متكامل
عضو ظريف متكامل
زهرة فلسطين


انثى عدد الرسائل : 3069
العمر : 29
العمل/الترفيه : طالبة
المزاج : امتحانات × امتحانات
تاريخ التسجيل : 24/08/2008

مدن فلسطينيه Empty
مُساهمةموضوع: رد: مدن فلسطينيه   مدن فلسطينيه Icon_minitime1السبت أبريل 25, 2009 5:02 pm

مشكوووور كثير أخــــي مآآ قصرت
ولا تحرمنا من طلتكـ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
دمعة المطر
عضو ظريف متكامل
عضو ظريف متكامل
دمعة المطر


انثى عدد الرسائل : 1950
العمر : 29
العمل/الترفيه : زعلانه باالي يصير بأهل غزه
المزاج : اللهم ساعد اخواننا في غزه
تاريخ التسجيل : 23/08/2008

مدن فلسطينيه Empty
مُساهمةموضوع: رد: مدن فلسطينيه   مدن فلسطينيه Icon_minitime1الأحد أبريل 26, 2009 2:48 am

مشكورموضوع رائع والى الامام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مدن فلسطينيه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عادات رمضانيه فلسطينيه
» نكت فلسطينيه (أرجو التثبيت)
» نكت فلسطينيه وأردنيه (أرجو التثبيت)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى أصحاب كوول :: الدول العربية :: فلسطين في قلوبنا-
انتقل الى: