شعر مصري:
خلقت جميلاً ولم تعطف، وفيك الحنان ولم ترأف، وتقتلني سهام اللحظ وتوهم أنك لم تعرف، فإن كان طبعك هذا الدلال، فالله للمغرم المدنف وإن كان ذنبي لديك الهوى فعذري في حسنك اليوسفي، قوامك يوصف بالاعتدال، فما بال قلبك لم ينصف، ولي من عيوني عيون تسهيل ولكن ناري لا تنطفي، وفلا تحسب الدمع لي عادة، فدفعي لغيرك لم يذرف.
[hr:344e5c1fc6]
شعر لبناني:
هناك وقفنا والشفاه صوامت، كأن بنا عياً وليس بنا وجد، سكتنا ولكن العيون نواطق أرق حديث ما العيون به تشدو، سكرنا ولا خمر ولكنه الهوى إذ اشتد في قلب امرئ ضعف الرشد، فقالت وفي أجفانها الدمع جائل وقد عاد مصفراً على خدها الورد: ألا حبذا يا صاحبي، الموت ههنا، إذا لم يكن من تذوق الردى بد، فقلت لها غني محب لكل ما تحببن إن السمّ منك هو الشهد، فقال أمن أجلي تحن إلى الردى دع الهزل إلى المرء حليته الجدـ فقلت لها لو كنت في الخلد راتعاً ولست معي والله ما سرني الخلد فإن لم يكن مهد إليك يضمني فيا حبذا يا هند لو ضمنا لحد.
[hr:344e5c1fc6]
شعر نبطي:
وقف الأيام... وأسال هالسنين وين آنا وين أنا ومنين.. ولوين السفر، يا حبيبى... بسألك هو أنت مين؟ فيك أنا محتار.. يا نار.. ونهر، كل ما فيني على وجهي... يبين وكل ما فيك أنت تخفيه.. بحذر، فيك قلب ما يعرف اسم الحنين وفيني قلب لا حكوفينا انكسر، لا كسرت امراية الوجه.. الحزين واشتكيت الهم للقلب الحجر، ما لقيت الشوق يسهرني الأنين لين ذقت الهم... في ظلم السهر يوم شفتك صرت قلب وسط عين وفي الغياب أشوفك بكل البشر، لا نويت انساك قالت ليس السنين وين أنا؟ ومنين؟ ولوين المفر؟... .
[hr:344e5c1fc6]
في صحة الوطن:
نعد الكؤوس على مهلنا ونشرب خمراً فدا أرضنا، ونزرع في الحقل جهداً جهيداً لتورق أحياؤنا سوسنا، وتلك الحرائق شبت بأرضي ننظف في حرها معدنا، جواب السؤال... وضوح مضيءٌ أنا... من يسائلني من أنا!، نعد الكؤوس... ونشرب خمراً لننصر في يومنا موطنا!.