السلام عليكم .
اليوم جلبت لكم موضوعا على غزة ...
تفضلو :
الأخبار والتقارير
حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والاتحاد الأوروبي وروسيا ومنظمة المؤتمر الإسلامي من كارثة إنسانية في قطاع غزة بسبب العقوبات الإسرائيلية (والعربية). ارتفعت نسبة السكان الذين يعيشون تحت خط الفقر إلى نسبة 85% حسب بعض التقديرات (تقديرات البنك الدولي: 67%)، ووصل مستوى البطالة إلى 65%، وانخفض مستوى دخل المواطن ليصل ما دون 650 دولار سنويا. (مستوى دخل الفرد في إسرائيل يصل إلى حوالي 50 ضعف هذا الرقم) يعني أن طعام طفل إسرائيلي الواحد يستخدم لإطعام 50 فلسطيني.
وتقدر الخسائر المباشرة بحوالي 45 مليون دولار شهرياً. من يمرض لا يجد سيارة تنقله للمستشفى وإذا وصل لا يجد الدواء، وإذا وجده لا يجد الكهرباء لتشغيل الأجهزة، ومن يموت لا يوجد أسمنت لبناء قبره، ومن يتعلم لا توجد مواصلات لنقله، ولا كتب لتعليمه، ولا كراسي لفصوله، ومن يسافر يعلق على الحدود في الدخول والخروج، ومن ينضم لحماس أو للجهاد هو هدف قريب لصاروخ إسرائيلي أو لقذيفة موجهة.
لماذا أحب غزة؟
أحبها لأني مصري وهي بوابة مصر الشرقية وجزء من لحمي ودمي، وأحبها لأني شافعي وفيها ولد الإمام الشافعي، وأحبها لأني عربي ويسوءني أذى إخوتي، وأحبها لأن لي أصدقاء كثيرون من غزة، وأحبها لأن أعز صديقات والدتي هي جارتها السيدة نفوذ بسيسو، وأحبها لأني أحب أطفالها وحجارتهم، وأحبها لأني أحب شهامة رجالها ومروءتهم ورجولتهم ونضالهم...وأحبها لأني إنسان.. ولا يمكن أن يقبل بما يحدث في غزة إنسان لديه ذرة من إحساس وضمير.
غزة لن تركع؟
لن يفنى مليون ونصف مواطن حتى لو استمرت الغارات الإسرائيلية خمسين سنة. قال أحد المحللين الإسرائيليين يهزمنا الفلسطينيون في قاعات المحاضرات وغرف النوم، ميشراً إلى نسبة التعليم العالي لدى الفلسطينيين وخصوبة نسائهم. يريدون باسم خارطة الطريق سحق المقاومة ولن يكون لهم ذلك، ويريدون باسم أمن إسرائيل تسليم السلاح ولن يكون لهم ذلك، ويريدون ياسم تسريع عملية السلام الدفع بالصراع بين فتح وحماس إلى أقصاه، ولن يكون لهم ذلك.
لن تكون مصر شرطياً لإسرائيل، ولن يكون جنودها عملاء لأولمرت، ولن تكون حدودها مع غزة مأوى لمرتزقة أمريكا..
وصبراً آل غزة... فإن موعدكم النصر...
"ونريد أن نمن على الذين استضعفوا فى الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين ونمكن لهم فى الأرض ونرى فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون"